للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٤ - ثمَّ قال: {كُلُوا وَارْعَوْا}

أي: وارتعوا (١) {أَنْعَامَكُمْ}.

تقول العرب: رعيت الغنم فرعت لازم ومتعد (٢).

{إِنَّ فِي ذَلِكَ} الذي ذكرت {لَآيَاتٍ أي: لذوي العقول، واحدها نهية، سميت بذلك لأنها تنهى صاحبها عن القبائح والفضائح وارتكاب المحظورات والمحرمات (٣).

وقال الضحاك: {لِأُولِي النُّهَى} يعني: الذين ينتهون عما حرم الله عليهم (٤).

وقال قتادة: لذوي الورع (٥).

وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: لذوي التقى (٦).


(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٨.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٨، مختصراً، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢١٠، مختصراً.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٨، مختصراً.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٢، غير منسوب.
(٥) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٢٦ (١٣٤٦٥)، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٧٨، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٣٩، بنحوه.
(٦) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٢٦ (١٣٤٦٤) بنحوه، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٣٩، بنحوه، وعزاه لابن جرير، وابن المنذر. وليس ذلك في المطبوع من "تفسير الطبري".

<<  <  ج: ص:  >  >>