للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَقَالُوا} يعني الأمم للرسل (١) {إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ} موجب للريبة موقع للتهمة (٢).

١٠ - قوله -عز وجل-: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ}

من صلة {وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} الموت فلا يعاجلكم بالموت والهلاك {قَالُوا} للرسل {إِنْ أَنْتُمْ} (ما أنتم) (٣) {إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا} في الصورة والهيئة، ولستم ملائكة وإنما {تُرِيدُونَ} بقولكم هذا {أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} حجة بينة على صحة (٤) دعواكم (٥) والسلطان في القرآن على وجهين: مملكة (٦) وحجة، فالمملكة قوله: {وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ} , {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ} (٧)، والحدة قوله: {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} (٨) وقوله: {فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ} (حجة بينة على صحة دعواكم) (٩).


(١) سقط من (م).
(٢) في (م): التهمة.
(٣) زيادة من (ز)، (م).
(٤) في الأصل: حجة.
(٥) في (ز): دخولكم.
(٦) في (م): ملكة في الموضعين.
(٧) سبأ: ٢١.
(٨) يونس: ٦٨.
(٩) تكرار في (ز).

<<  <  ج: ص:  >  >>