(١) نسبه إليه ابن حبيب والحيري والبغويُّ والقرطبي وابن كثير كما سبق. (٢) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ أوالحيري والقرطبي كما سبق. (٣) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٤/ أ، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١١٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ١٣١. وهذا القول بعيد وذلك أن السليم لا يأتي بمعنى اللديغ في اللغة، إنما يقال له سليماً تفاؤلاً بسلامته. "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٩٢ سلم. والراجح في معنى السليم هنا هو القلب السالم من أمراض الشبهات والشهوات قال شيخ الإِسلام ابن تيمية "مجموع الفتاوى" ١٠/ ٣٣٧: هو سلامة القلب من الاعتقادات الفاسدة والإرادات الفاسدة وما يتبع ذلك. وقال تلميذه ابن قيم الجوزية "إغاثة اللهفان" ١/ ١١: السليم السالم .... والأمر الجامع لذلك أنَّه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره. وبهذا تعلم أن الأقوال السابقة -سوى الأخير- لا منافاة بينها. (٤) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٨٤ عن الضحاك قال قربت من أهلها، ثمَّ قال: وروي عن السدي وقتادة والربيع بن خثيم نحو ذلك.