قلت: وهذا تأويل باطل قد سبقت الإشارة إليه. وخلاصة القول في صفات الله تعالى هو إثبات ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - على الوجه اللائق به تعالى من غير تأويل ولا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل مع اعتقاد أن لله الكمال المطلق. وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة. انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية ٥/ ٥٨، "التحف في مذاهب السلف" (ص ٧١). (٢) شيخ العدالة إمام الصدق. (٣) أبو بكر الإسْفراييني، من الأثبات المجوِّدين. (٤) صدوق. (٥) وكيع بن الجراح بن مَليخ الرُّواسي أبو سفيان الكوفي، ثقة حافظ عابد. (٦) سفيان بن عيينة بن أبي عمران، ثقة حافظ فقيه إمام إلّا أنَّه تغير بأخرة، وكان ربما دلس ولكن عن الثقات. (٧) سليمان بن طَرْخان التيمي أبو معتمر البصري، ثقة، عابد كان يدلس. (٨) أسلم العجلي الربعي بصري. ثقة. (٩) بشر بن شَغَاف الضبي بصري. ثقة.