للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصور فقال: "قرن ينفخ فيه" (١).

{فَصَعِقَ مَن في السَّمَاوَاتِ وَمَن في الأَرْضِ} أي: ماتوا، وهي النفخة الثانية {إِلَّامَن شَاءَ اللهُ} اختلفوا في الذين استثناهم -عزَّ وجلَّ-.

[٢٥٣٤] وأخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد الروذباري (٢)، قال: نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم


(١) [٢٥٣٣] الحكم على الإسناد:
فيه أحمد بن محمد المصّيْصي، صدوق، وباقي إسناده ثقات.
التخريج:
أخرجه أحمد في "مسنده" ٢/ ١٩٢ (٦٨٠٥) والترمذي في كتاب: صفة القيامة باب ما جاء في شأن الصور (٢٤٣٥) وقال: حديث حسن إنما نعرفه من حديث سليمان التيمي.
وأخرجه أيضًا أبو داود في كتاب السنة بابٌ في ذكر البعث والصور (٤٧٤٢).
وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٦/ ٣٠٣ ذكر الأخبار عن وصف الصور.
والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٦٠٤ (٨٦٨٥) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قلت: أخرجوه من طريق سليمان التيمي به مثله وهو عندهم - ما عدا أبي داود - عن عبد الله بن عمرو أن أعرابيًّا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -. الحديث.
والحديث صححه الألباني رحمه الله، وهو كما قال لأن تفرد سليمان التيمي به والذي أشار إليه الترمذي لا يضر فهو ثقة ومن فوقه ثقات ولذلك قال الحاكم: صحيح الإسناد.
"تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٨٩) (ص ١٢٣)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٣٩٦، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٣٥٩، "صحيح سنن الترمذي" للألباني ٣/ ١٠٥ (٢٥٨٦).
(٢) الإمام المسند، لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>