قال ابن القيم في "بدائع الفوائد" ٢/ ١٨٥: . . وأما صفته تبارك فمختصة به تعالى كما أطلقها على نفسه وقال في "جلاء الأفهام" لابن القيم (ص ٢٣٣): فتبارُكُه سبحانه صفة ذات له وصفة فعل. وانظر: "القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى" لابن عثيمين (ص ١٣)، "المنهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى" لمحمد الحمود (ص ٣٨)، "صفات الله الواردة في الكتاب والسنة" للسقاف (ص ٦٤)، "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ٢٦٢. (١) واقتصر عليهما دون بقية المخلوقات لأنهما اللذان جاءتهما النذارة. (٢) وذكره بلا نسبة ابن فورك في "تفسيره" ٣/ ١٧/ أ، وابن حبيب في "تفسيره" ٢١٣/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٠/ أ. (٣) وهو قول قتادة أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٦٠ عنه وكذا ابن حميد وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١٤، وقول ابن زيد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٨٠ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٦٠ وقال به ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٣/ أ، واقتصر عليه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٨٠ وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٢٨٣، ورجحه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢ لأن الضمير يعود إلى أقرب مذكور وهو (عبده) والظاهر أنه ليس هناك تعارض بين القولين فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - ينذر به العالمين ومحمد - صلى الله عليه وسلم - هو رسول الله تعالى للعالمين.