(٢) وهذا الرأي رجحه أبو جعفر الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٦١، وقال: وأولى الأقوال بالصواب في السبب الذي من أجله خصَّ سليمان بسؤاله الملأ من جنده بإحضار عرش هذِه المرأة، دون سائر ملكها عندنا، ليجعل ذلك حجة عليها في نبوته، ويعرفها بذلك قدرة الله وعظيم شأنه، أنها خلفته في بيتٍ في جوف أبيات بعضُها في جوفِ بعضٍ، مُغلقٍ مقفل عليها، فأخرجه الله من ذلك كله بغير فتح أغلاق وأقفال، حتى أوصله إلى وليِّه من خلقه وسلّمه إليه فكان لها في ذلك أعظم حجةٍ على حقيقة ما دعاها إليه سليمان، وعلى صدق سليمان فيما أعلمها من نبوته. (٣) في (س): لغات. (٤) وقال ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١١١)، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٨٥: فيها خمس لغات (عفر، وعِفْرِيه، وعَفْريت، وعِفْريت، وعِفْراة، وعُفارية لغة سادسة). (٥) في (س): هوذي، والأثر: ذكره النحاس في "معاني القرآن" ٥/ ١٣٣؛ والبغوي في "معالم التنزيل" عن وهب ٦/ ١٦٤، وكذا القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٠٢، جميعهم ذكروه باسم كوذن، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦٠ عن وهب باسم كوري.