(١) البيت في "ديوان النابغة الجعدي" (ص ٢١٥ - ٢١٦) وهذا المبحث يتجاذبه النحاة والمفسرون، ولذا أطال العلماء في بيانه، ولا تخرج أقوالهم عما ذكره المصنف رحمه الله تعالى من أن فيها أربعة أقوال، وأشرت إلى القول الذي يميل إليه المصنف وهو أولها. انظر في هذا المبحث -غير ما سبق من مصادر-: "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٠٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٠١. (٢) المصنف رحمه الله لم يفسر هذِه الآية. ومما جاء في بيان معناها ما أخرجه ابن بطة في "الإبانة" ٢/ ٢٠٢ عن مجاهد قال: هو أعلم بمن قدر له الهدى والضلالة. (٣) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٢، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٣٥، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٢٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٩٢. (٤) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٣١. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١ عن عطية عن ابن عباس. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٦٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٩٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٣١.