للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣١ - قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١)} فوزًا ونجاة من النار إلى الجنة (١)

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - (٢) والضحاك (٣): مُتنزها.


= كلاهما: الحسن بن دينار، وجسر، عن الحسن البصري، عن أبي برزة به، والحديث رواه أيضًا عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٠٤.
(١) قاله مجاهد وقتادة:
مجاهد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٠٤ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٥، ولم ينسبه.
قتادة: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٠٤ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٨٨.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧، وأخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم، والبيهقي في "البعث" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٠٤، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٩.
وقوله متنزها: كذا في الأصل، وهي كلمة عامية، إذ ليس في المعاجم أتنزه، أي: طلب النزهة في الحدائق ونحوها، وإنما الذي في اللغة: تنزه، واسم المكان منه متنزه، بتقديم التاء.
يقال: تنزه الإنسان؛ خرج إلى أرض النزهة، والعامة يضعون الشيء في غير موضعه ويغلطون فيقولون: نتنزه إذا خرجوا إلى البساتين، فيجعلون التنزه الخروج إلى البساتين والخضر والرياحين وإنما التنزه التباعد عن الأرياف والمياه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٥٤٨.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٦، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>