للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ملكه وخزائنه (١).

{وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} يعني: يؤمن من يشاء ولا يُؤمِّن من أخافه {إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

قال أهل المعاني: معناه (٢): أجيبوا إن كنتم تعلمون (٣).

٨٩ - قوله -عز وجل-: {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩)}

أي: تخدعون وتصرفون عن توحيده وطاعته (٤).

٩٠ - قوله -عز وجل-: {بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ}

بالصدق {وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.


(١) أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٤٩ عن مجاهد قال: ملكوت كل شيء، أي: خزائن كل شيء، وقال الضحاك ملكوت كل شيء: ملك كل شيء. ولا اختلاف بين هذين القولين لذا جعلهما المصنف قولًا واحدًا. وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٤/ ٦٥، "الجا مع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٤٥.
(٢) من (م).
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٢٥.
(٤) وتخدعون قول، وتصرفون عن توحيده وطاعته قول آخر كما في "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٨٨، والمصنف نظمها بقول واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>