والظاهر أنَّه سقط من المطبوعة، فقد أثبته الحافظ في "الكاف الشاف" ص ١٠٨، وإن وقع في مطبوعته ابن فاجة، ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ١٨٦. ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ٢٧١ كلاهما عن أبي فاختة عن الأسود به. وأما رفعه فقد عزاه الزيلعي، وابن حجر في "الكاف الشاف" (ص ١٠٨) إلى الثعلبي فقط. وقد روي نحوه مرفوعًا، من طريق ابن مسعود، رواه ابن مردويه في "تفسيره" في سورة الأحزاب من طريق عون بن عبد الله، عن رجل من بني سليم، عن ابن مسعود، مرفوعًا بلفظ: "العهد المسئول أن تقول: الله فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذِه الحياة الدنيا، ألا تكلني إلى عمل يقربني من الشر، ويباعدني من الخير، وإني لا أثق إلَّا برحمتك، فاجعل لي عهدًا عندك تؤديه إليَّ يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد". عزاه له الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٢/ ٣٤٠، وابن حجر في "الكاف الشاف" (ص ١٠٨). وهو سند ضعيف لأجل الرجل الراوي عن ابن مسعود فهو مجهول. وروى الحديث: الحكيم الترمذي مرفوعًا لكن من حديث أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٢/ ٣٤٠، "الكاف الشاف" لابن حجر (ص ١٠٨)، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥١٠. (١) {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ} [االزخرف: ٨١]. (٢) {يَزِدْهُ مَالًا وَوَلَدُهُ [نوح: ٢١].