رواه المصنف من طريقين، الأول، فيه غير واحد صدوق، والثاني فيه من لم أجده، ويوسف بن يعقوب لا يسوى شيئًا كما قاله البرقاني. التخريج: انظر: "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٤٠٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٤٦، "أنوار التنزيل" للبيضاوي ٥/ ٩٧. (٢) "جامع البيان" للطبري ١/ ٢٧، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٥٥. (٣) وقع في الجزء العلوي من اللوحة (أ) ما نصه: قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام للملائكة: {فَمَا خَطْبُكُمْ} والخطب الأمر المهم، وقيل ما يعبَّر به إلَّا عن الشدائد والمكاره حتَّى قالوا: خطوب الزمان، ونحو ذلك فكأنه يقول لهم: ما هذِه الطامة التي جئتم لها؟ فأخبروه حينئذ أنَّهم أرسلوا إلى سدوم قرية لوط بإهلاك أهلها الكفرة العاصين المجرمين، والمجرم: فاعل الجرائم وهي صعاب المعاصي: كفر ونحوه، واحدتها جريمة وقوله: {لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ} أي: لنهلكهم بهذِه الحجارة، ومتى اتصلت أرسل بعَلَى فهي معنى المبالغة في المباشرة والعذاب، ومتى اتصلت بإلى فهي أخف، وانظر ذلك تجده مطردًا. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ١٧٨.