للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حسب أيضًا فأخطأ، فقال: أيها الأمير أظنك لا (١) تعرف عددها (٢) في يدك قال: فما الفرق بينهما؟ قال: إنَّ ذلك أحصيتَه فخرج من حدِّ الغيب، فحسبت فأصبت، وإن هذا لم تعرف عدتها فصار غيبًا ولا يعلم الغيب إلا الله عز وجل (٣).

٦٦ - قوله تعالى: {بَلِ ادَّارَكَ}

اختلف القرّاء فيه: فقال (٤) ابن عباس: (بلى) بإثبات (٥) الياء {أدارك} بفتح الألف وتشديد الدال (٦) ...


(١) في (ح): ما.
(٢) في (ح): عدد ما.
(٣) [٢١٠١] الحكم على الإسناد:
فيه جهالة الرجل شيخ الفضل.
التخريج:
ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ٢٩٠، ١٣/ ٢٢٦.
(٤) في (س)، (ح): فقرأ.
(٥) في (ح): بإثبات.
(٦) وهكذا ضبطها الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٦ - ٧، وأمَّا ابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٨٦ فضبطها بفتح الهمزة وبعدها مد، وسكون الدال بعدها (آدْرك)، ووجهها بأن (بلى) كأنها جواب، وذلك أنَّه قال: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} فكأن قائلًا قال: ما الأمر كذلك، فقيل له: بلى، ثم استؤنف، فقيل (أدارك عِلْمُهُمْ في الآخِرَةِ)، وذكرها أبو حيان في "البحر المحيط" بأنها رواية عن ابن عباس ٧/ ٨٨، وأما الرواية التي في الأصل (بلى ادّارَك) وردت عن ابن عباس وأخرجها الطبري في "جامع البيان"، وإسناده من حديث شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس، وهي قراءة شاذة؛ لأنها تخالف رسم =

<<  <  ج: ص:  >  >>