للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} (١).

[٢١٠١] أخبرنا أبو زكريا الحربي (٢) (٣)، أنا أبو (٤) حامد الأعمشي (٥)، نا عليّ بن خشرم (٦)، نا الفضل بن موسى (٧)، عن رجل قد سمّاه، قال: كان عند الحجّاج بن يوسف (٨) منجِّم (٩) فأخذَ الحجاجُ حصيات بيده قد عرف عددها فقال للمنجّم: كم في يدي؟ فحسب فأصاب المنجم (١٠)، ثم أغفله الحجاج فأخذ حصيات لم يعدهن، فقال للمنجم: كم في يدي؟ فحسب وحسب، فأخطأ ثمَّ


(١) قول عائشة هذا قطعة من حديث طويل، أخرج البخاري جزءا منه، باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه (٣٠٦٢)، وأخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب معنى قوله عز وجل {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)} وهل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة الإسراء (١٧٧).
(٢) في (ح): الحري.
(٣) يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن زكريا بن حرب، عالم متفنن، من أهل الصدق والأمانة.
(٤) سقطت من (ح).
(٥) أحمد بن حمدون الأعمشي النيسابوري، إمام حافظ، ثبت مصنف.
(٦) المروزي، ثقة.
(٧) السيناني، أبو عبد الله المروزي، ثقة، ثبت، وربما أغرب.
(٨) الثقفي، الأمير الشهير، الظالم المبير، وقع ذكره وكلامه في الصحيحين وغيرهما، وليس بأهل أن يُروى عنه.
(٩) المُنَجّم: الَّذي ينظر في النجوم يحسب مواقيتها وسيرها.
"لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٥١٧.
(١٠) سقطت من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>