(٢) من (أ). (٣) في (م) باسقاط (إذا)، وفي (ز): قال هم، وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٥: سأل منهم وذكر ابن أبي حاتم عن السدي قال: اجتمعت قريش فقالوا: إن محمدًا رجل حلو اللسان إذا كلمه الرجل ذهب بعقله فانظروا أناسًا من أشرافكم المعدودين المعروفة أنسابهم فابعثوهم في كل طريق من طرق، فكان إذا أقبل الرجل وافدا لقومه ينظر ما يقول محمد فينزل بهم، قالوا له: أنا فلان بن فلان فيعرفونه بنسبه ويقول: أنا أخبرك عن محمد فلا يريد أن يعني إليه، هو رجل كذاب لم يتبعه على أمره إلا السفهاء والعبيد ومن لا خير فيه وأما شيوخ قومه وخيارهم فمفارقون له فيرجع أحدهم. فذلك قول: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (٢٤)} فإذا كان الوافد ممن عزم الله له على الرشاد فقالوا له: =