للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الناس

مدنية (١)، وهي تسعة وسبعون حرفًا، وعشرون كلمة، وست آيات (٢).

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

١ - قوله عز وجل: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ} (٣)

الشيطان يكون مصدرًا واسمًا (٤).

{الْخَنَّاسِ} الرجاع (٥)، وهو الشيطان جاثم على قلب الإنسان


(١) هو الصحيح وحكي فيها الخلاف المتقدم في سورة الفلق.
(٢) انظر: "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ٢٩٨)، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٥٠٣.
(٣) في (ج): وفي حاشية (ب) زيادة: إنما ذكر الله تعالى رب الناس وملكهم وإلههم، لأن في الناس معظمين وملوكًا، ومن يعبد غيره ومن يستعاذ به، فأعلمهم أنه ربهم وملكهم وإلههم الذي يجب أن يُستعاذ به دون من سواه من الملوك العظماء. اهـ. وهذا الكلام انظره في "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٣٧٨.
(٤) أي بفتح الواو يكون اسمًا للشيطان، وبكسر الواو مصدر وَسوس يوسوس وسوسة ووسواسًا.
انظر: "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ٢/ ٥٥١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٣٥.
(٥) انظر: "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" لأبي حيان (ص ١١٨)، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>