انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٢٠. (٢) هو قول الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٥ ومقاتل في "تفسيره" ٢/ ٥٩٦ وأبي عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٤١٠، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٧٠)، والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٠٢ والزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٣٩٧. (٣) في (ز) وتفسير الطبري: لا تضيق عليّ أمري. (٤) روى البخاري في كتاب التفسير باب {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهمَا نِسَيَا حُوْتَهُمَا} (٤٧٢٦) طرفًا منه ضمن حديث الخضر وهو قوله: "وجد غلمانا يلعبون، فأخذ غلاما كافرا ظريفا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين" .. وأما قوله: "وضيء الوجه" فوردت عند عبد بن حميد من طريق ابن جريج إلى سعيد بن جبير، كرواية المصنف هنا وذكرها ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٤١٩. وأما سائر الروايات ففيها: "فإذا غلام يلعب مع الغلمان .. " دون ذكر صفته، كما في "صحيح البخاري" كتاب العلم، باب: ما يستحب للعالم إذا سئل: أي الناس أعلم؟ فيكل العلم إلى الله (١٢٢) كتاب التفسير، باب قوله تعالى: {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ} (٤٧٢٧) ومسلم كتاب الفضائل، باب: من فضائل الخضر -عليه السلام- (٢٣٨٠). وسوف يأتي مزيد من التفصيل عن كيفية قتله، وأنه وردت عدة كيفيات غير ما ذكر هنا، من أنَّه أضجعه وذبحه بالسكين.