وقاله عكرمة، أخرجه عنه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" ١١/ ٦٦١. وقاله ابن عباس، أخرجه عنه ابن المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" ١١/ ٦٦١. (١) أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٨٧، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٩٤، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٢٣٨ بلفظ: "الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية، ويتمنى على الله المغفرة"، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٥٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٨١، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٦٦٢ لعبد بن حميد. (٢) (الغُرُور)، والقراءة شاذة، قرأ بها مع سماك أبو حيوة وابن السميفع. "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٥١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٨٩، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ٢١٢. وذكر بعدها في نسخة (س) في الهامش: بضم الغين، قال الكلبي: هو غرور الدنيا بخدعها الباطلة، وقيل: غرور الدنيا بشهواتها الموبقة. منتهى. (٣) قال أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٧٩: وفسَّره ابن مجاهد والضحاك بالشيطان، ويمكن حمل قراءة الضم عليه، وجعل الشيطان نفس الغرور مبالغة، وقال الأزهري في "معاني القراءات" (٢١٥): الغُروُر: الاغترار، أي: لا يغرنكم بالله اغتراركم وتمادي السلامة بكم. (٤) لم أقف له على ترجمة.