للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} يعني: أرسلناك رسولًا وأنزلنا عليك كتابًا فيه هذِه الأخبار، فتتلوها عليهم لولا ذلك لما علمتَها ولما أخبرتهم بما لم تشاهده.

٤٦ - قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا}

موسى (١) {خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} (٢).

وقال وهب بن منبه: قال موسى عليه السلام: يا رب أرني محمدًا. قال: إنك لن تصل إلى ذلك وإن شئت ناديتُ أمته فأسمعتك صوتهم. قال: بلى يا رب. فقال الله تعالى: يا أمة أحمد. فأجابوه من أصلاب آبائهم (٣).

[٢١٣٤] وأخبرنا عبد الله بن حامد الأصْبهانيُّ (٤)، حدثنا محمد بن جعفر المطيري (٥)، حدثنا حماد بن الحسن (٦)، حدثنا أبو بكر (٧)، حدثنا سفيان (٨)، عن الأعمش (٩)، عن أبي مدرك (١٠)، عن أبي زرعة


(١) في (س): يا موسى.
(٢) مريم: ١٢.
(٣) الأثر: ذكره عن وهب البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢١١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٩٢.
(٤) الوزان. لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) الصيرفي، أبو بكر، ثقة، مأمون.
(٦) الورَّاق النهشلي، أبو عبيد الله البصري، ثقة.
(٧) عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله البصري، أبو بكر الحنفي، ثقة.
(٨) سفيان الثوري ثقة حافظ إمام حجة، كان ربما دلس.
(٩) سليمان بن مهران ثقة حافظ، لكنه مدلس.
(١٠) علي بن مدرك النخعي، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>