للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤ - {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ}

(يعني: الغيضة (١)، قوم شعيب كذبوا شعيبًا -عليه السلام- فأخذهم الله تعالى بعذاب يوم الظلة) (٢) {وَقَوْمُ تُبَّعٍ} هو كان ملكًا باليمن.

وقال ابن عباس - رضي الله عنه - كان نبيًّا (٣). وسمي تبعًا لكثرة من تبعه وكان يعبد النار فأسلم ودعى قومه إلى الإسلام، وهم حِمْير فكذبوه فسلط الله عليهم الحبشة (٤) (٥) وكان من خبره وخبر قومه:

[٢٨٢٢] ما أخبرنا عبد الله بن حامد (بن محمد) (٦) الأصفهاني (٧). قراءةً عليه، قال: أخبرني أبو علي إسماعيل بن سعدان (٨)، قال: أخبرني علي بن أحمد (٩)، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير


(١) الغيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما من ناعم الشجر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٩٤ (أيك).
(٢) ليس في (ح).
(٣) القول ليس في (ح).
(٤) الجملة ليست في (ح).
(٥) أورده البغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٢٣٣، عن قتادة.
(٦) من (ح).
(٧) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) لم أجده.
(٩) علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن فروخ، أبو الحسن الوراق الواعظ، يعرف بغلام المصري، قال ابن أبي الفوارس: توفي فجأة ليلة الخميس، ودفن يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة (٣٦١ هـ)، وكان حسن القصص ماضي اللسان سريع الخاطر، حسن الحفظ، وكان في الرواية فيه تساهل.
انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ١١/ ٣٢٤، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ١١٢، "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>