كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٤ - سورة المدثر - ٤٩ - ج: 28 - ص: 85

٤٩ - قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (٤٩)}

نصب على الحال (١).

---

= ورواه أحمد في "مسنده" ٥/ ٣١٢ (٢٢٦٦٥)، وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٦١ وقال: إسناده ليس بذاك المشهور، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ١/ ٣٤٧، والطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٦٤ (٣٣٥٩) من طريق حماد بن سلمة.
ورواه عبد بن حميد في "المنتخب" (ص ١٦٤) (٤٤٣)، وأبو يعلى في "مسنده" ٣/ ١٥٣ (١٥٨١)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٦٥ (٣٣٦٠) من طريق يزيد بن زريع.
ورواه أحمد في "المسند" ٥/ ٣١٢ (٢٢٦٦٥) من طريق محمد بن أبي عدي، غير أن فيه: الحارث يحدث عن أبي برزة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه عبد الله بن أحمد في زوائد "المسند" ٥/ ٣١٢ من طريق بشر بن المفضل.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٦٥ (٣٣٦١) من طريق عبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سليمان، وعلي بن مسهر.
ورواه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٦٣٥.
كلهم: عبد الرحيم، وأبو معاوية، وشعبة، وحماد، ويزيد، وابن أبي عدي، وعبد الأعلى، وبشر، وعبد الوارث، وجعفر، وابن مسهر، عن داود بن أبي هند به. والحديث مع وجود علة الجهالة في إسناده قال الحاكم فيه: صحيح الإسناد على شرط مسلم. وأقره الذهبي. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٨: رجاله ثقات؟ !
والخلاصة -والله أعلم- ضعفه، كما قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٤/ ٥٣١: ليس إسناده بالصافي، والألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٥/ ١٤٠ قال: ضعيف.
(١) ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٤٩، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٧٤، "الفريد في إعراب القرآن المجيد" لابن أبي العز الهمداني ٤/ ٥٦٨.