كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٤ - سورة المدثر - ٤٨ - ج: 28 - ص: 84

حدثنا داود بن أبي هند (١)، عن عبد الله بن قيس الأسدي (٢)، عن الحارث بن أُقيش (٣) - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن من أمتي من سيدخل الله بشفاعته الجنة أكثر من مضر" (٤).

---

(١) ثقة متقن كان يهم بأخره.
(٢) النخعي الكوفي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير داود، ليس إسناده بالصافي، وقال الحافظ: مجهول. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٣٩، "الثقات" لابن حبان ٥/ ٤٢، "تهذيب الكمال" للمزي ١٥/ ٤٥٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٥٤٦).
(٣) في الأصل: يعيش، وفي (س): قيس، والمثبت من كتب التراجم والرجال. ويقال: ابن وقيش، العكلي، حليف الأنصار، قال عنه الحافظ: صحابي مقل. انظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ٣٤٧، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٤٦٢، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٦٥٧.
(٤) [٣٢٨٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه عبد الله بن قيس النخعي، مجهول، وابن شاهين، لم أجده.
التخريج:
هذا الحديث مداره على داود بن أبي هند، عن عبد الله بن قيس الأسدي، عن الحارث بن أقيش فذكره.
ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٤٢٣، ٨/ ٩٧ (٣٤٥٠) ومن طريقه رواه ابن ماجه كتاب الزهد: باب صفة النار (٤٣٢٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ٢٩٤ (١٠٥٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٦٦ (٣٣٦٣) من طريق عبد الرحيم بن سليمان.
ورواه ابن خزيمة في "التوحيد" ٢/ ٧٤٢ (٤٧١)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٦٦ (٣٣٦٦)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ١٤٢، والمصنف من طريق أبي معاوية الضرير.
ورواه ابن خزيمة في "التوحيد" ٢/ ٧٤٣ (٤٧٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٦٥ (٣٣٦١) من طريق شعبة. =