للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ غيرهم (١) بالرفع (٢) على (٣) الابتداء على معنى (هو عالم) (٤).

وروى رويس عن يعقوب أنه كان إذا ابتدأ رفع وإذا وصل خفض (٥). {وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.

٩٣ - قوله -عز وجل-: {قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (٩٣)}

من العذاب.


= المحيط" لأبي حيان ٣٨٦/ ٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٣٦٤، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٩٥.
(١) في (ح): الباقون.
(٢) وهي قراءة نافع وحمزة والكسائي وأبي بكر عن عاصم وأبي جعفر.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٧)، "التيسير" للداني (١٣٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٩، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٨٧.
(٣) في الأصل: أو على، وفي (م): وعلى.
(٤) أي: أن عالم خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو) وحجتهم دخول الفاء في قوله {فَتَعَالَى} فدل ذلك على أنه أراد هو عالم الغيب والشهادة فتعالى. وقيل إن قبله رأس آية وقد تم الكلام فالابتداء أحسن. انظر: المراجع فيما سبق.
(٥) وهذِه إحدى الروايات عن رويس، فقد اختلف أصحاب رويس عنه في ذلك.
فروى الجوهري وابن مقسم عن التمار الرفع في الابتداء وكذا روى أبو العلاء والكارزيني كلاهما عن النَّحاس عنه.
وروى باقي أصحاب رويس الخفض في الحالين.
انظر: "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٠٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٩، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦٣)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٥٤، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>