للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ} في تعذيبهم حيث قدمنا الحجة عليهم وأعذرنا إليهم.

٢١٠ - قوله عز وجل: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (٢١٠)}

بل نزل (١) به الروح الأمين.

وقراءة العامة: {الشَّيَاطِينُ} بالياء في جميع القرآن (٢) لأن نونه سِنْخِيّة (٣) وهجاؤه واحد كالدهاقين (٤) والبساتين.

وقرأ الحسن البصري (٥) ومحمد بن السميفع اليماني (٦): (الشياطون) بالواو.

وقال الفراء: غلط الشيخ يعني: الحسن رحمه الله (٧).


(١) في الأصل: نزلت، والتصويب من (م)، (ح).
(٢) وردت كلمة الشياطين في القرآن في سبعة عشر موضعًا.
(٣) أي؛ أصلية والسِّنْخُ الأصل من كل شيء، وسِنْخُ الكلمة أصل بنائها.
"لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٢٦ سنخ.
(٤) هم التجار فارسي معرب.
"لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١٠٧ دهق.
(٥) وهي قراءة شاذة نسبها إليه ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠٩)، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ١٣٣، والفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٨٥، والزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٦١، والنحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٩٤، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١١٨، والدمياطي في "إتحاف فضلاء الشر" ٢/ ٣٢١ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٤٣.
(٦) نسبها إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٣/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٧ /أ.
(٧) وقال: ظن أنه بمنزلة المسلمين والمسلمون.
"معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>