قال: وقرأ الحسن ومجاهد وطلحة: (وُقُودها) بضم الواو، وقرأ عبيد ابن عمير:(وقيدها الناس والحجارة).
وعند قراءة {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)} [الفاتحة: ٤] نسب هذِه القراءة إلى واحد وثلاثين من التابعين وأتباعهم.
وعند قراءة (ملِك يوم الدين) نسبها إلى عشرين من التابعين، وأتباعهم.
وعند تفسيره لقول الله تعالى:{بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ}[آل عمران: ١٢٤]: قال: قرأ أبو حيوة: بكسر الزاي مخففًا، يعني: منزلين النصر، وقرأ الحسن، ومجاهد، وطلحة بن مصرّف، وعمرو بن ميمون، وابن عامر: مشددة مفتوحة الزاي على التكثير.
وعند تفسيره لقول الله تعالى:{وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا}[آل عمران: ٣٧]: قال: قرأ الحسن، ومجاهد، وحميد، وابن كثير، وأبو جعفر، وشيبة، ونافع، وعاصم برواية أبي بكر، وحفص، وأبو عمرو، وابن عامر، ويعقوب، وأيوب: مخففة الفاء، واختاره أبو عبيد، وأبو حاتم، وحينئذ يكون زكريا في محل الرفع أي: ضمّها إلى نفسه، وقام بأمرها.
[٥ - نقل الإسرائيليات عن بعض التابعين]
مثل القصص التي ذكرها عن عكرمة، وعطاء بن أبي رباح، والسدي، وابن سيرين، وغيرهم في شأن بقرة بني إسرائيل التي أُمروا بذبحها.
٦ - ذكر أقوال التابعين في المسائل الفقهية والأحكام الشرعيَّة: