٤ - أنَّه الصوف المصبوغ ألوانا. قال السمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٤٥٣: وهذا أليق بالتشبيه؛ لأن الجبال متلونة، كما قال تعالى: {جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ} [فاطر: ٢٧]. ا. هـ. (١) قاله الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٣. والمعنى في "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٥). (٢) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٠)، ومضر هو: ابن محمد الأسدي، والبزي هو: أبو الحسن أحمد بن محمد بن أبي بزة. وهذِه القراءة هي رواية البزي عن ابن كثير. وقد رواها عن البزي غير مضر بن محمد بالضم آخرون، وهم: ابن الحباب، وإبراهيم بن موسى، واللهبي، وابن فرح. ورواه عنه آخرون بالفتح وهم: الخزاعي، ومحمد بن هارون، وأبو ربيعة. انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩٠. وقراءة الفتح هي قراءة العامة كما في "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٤. وانظر قراءة البزي في: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨١)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٦١. (٣) هو: عبد الحميد بن صالح، وهو يرويها عن أبي بكر بن عياش عن عاصم. وقراءته في: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨١)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٢٢). وهذِه القراءة قال فيها الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ١٨٤: ولست أشتهى ذلك؛ لأنه مخالف للتفسير، ولأن القراء مجتمعون على "يسأل". ا. هـ.