للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لو عاينتْ رهبان دير في القُلَل ... لأقبل الرهبان يسعى ونزل

وأنشد في الجمع (١):

رهبان مدين لو رأوك تنزلوا ... والعُصْمُ من شعَف الجبال الفاردُ

وهو من قول القائل: رهب الله، إذا خافه، يرهبه (٢)، رهبا، ورهبانًا.

{وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} لا يتعظمون عن الإيمان والإذعان للحق.

٨٣ - {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ}

محمَّد - صلى الله عليه وسلم - {تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ} تسيل {مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ}.

[١٣٢٢] أخبرنا أبو عثمان بن أبي بكر الزعفراني (٣)، قال: حَدَّثني شيخي (٤)، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر بن أبي خالد (٥)، قال: ثنا عبد الرَّحْمَن بن عمر بن يزيد (٦)،


(١) هذا البيت لجرير، انظره في "ديوانه" (ص ٣٠٥)، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٣، "لسان العرب" لابن منظور (رهب).
(٢) في (ت): رهبة.
(٣) سعيد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم، الحيري، ثِقَة، صالح.
(٤) شيخه لم يسمه، ولم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) الزُّهْرِيّ، روى عن ابن أبي عدي، وعنه أبو جعفر، وابن ماجه، ثِقَة، له غرائب وتصانيف، تُوفِّي سنة (٢٤٦ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>