ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٨٦، ونسبهما للمصنف، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٦١، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٤١. وانظر: "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦١. وقال ابن كثير: أي في أمر القيامة فمن مثبت لها ومن منكر، فجعل الله ظهورهم على أصحاب الكهف حجة لهم، وعليهم. "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٦٩. وبهذا فهو يرجح أن المتنازعين هم أهل بلدهم، حين اختصموا في البعث، فبعثهم الله حجة للمثبتين، وهذا قول الأكثرين، كما قال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٨٦. (٢) قال ابن قتيبة: يعني المطاعين والرؤساء، "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٦). وروى ابن أبي حاتم وعبد الرزاق، عن قتادة: هم الأمراء، أو قال: السلاطين. كما في" الدر المنثورفي للسيوطي ٤/ ٣٩٢، وليس هو في "تفسير القرآن" لعبد الرزاق. وقال ابن الجوزي: قال المفسرون: وهم الملك وأصحابه المؤمنون "زاد المسير" ٥/ ٨٦. والذي رواه الطبري عن ابن عباس: يعني: عدوهم. وذلك من طريق عطية العوفي بسند ضعيف، "جامع البيان" ١٥/ ٢٢٥. (٣) السيد والعاقب، من زعماء وفد نصارى نجران، إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - واسم السيد: الأيهم، وهو صاحب رحلهم ومجتمعهم.