للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خربةً خاليةً.

قراءةُ العامة بالنصب على الحال عن الفرّاء (١) والكسائي (٢) وأبو عبيد (٣) على القطعِ مجازه: فتلك بيوتهم الخاوية فلما قُطع منها الألف واللام نصب (٤) كقوله تعالى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} (٥)، وقرأ عيسى بن عمر: (خاوية) بالرفع على الخبر (٦).

{بِمَا ظَلَمُوا} أي: بظلمهم {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً} لعبرةً {لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.

٥٣ - قوله عز وجل: {وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٥٣)}

من صيحة جبريل عليه السلام والخراج الَّذي ظهر بأيديهم.

قال مقاتل: خرج أول يومٍ على أيديهم مثل الحمصة أحمر ثم أصفرُ من الغدِ ثم أسود اليوم الثالث ثم تفقأت وصاح جبريل عليه السلام


(١) لم أجده عند الفراء.
(٢) في (ح) من غير واو، وفي (س): وقال الكسائي.
(٣) في (س)، (ح): وأبو عبيدة، ولم أجدها في مجاز أبي عبيدة.
(٤) في (س)، (ح): نصبت.
(٥) النحل: ٥٢.
انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٢٥، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ٢/ ١٥٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٨٢، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٣٤.
(٦) القراءة شاذة.
انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١١١)، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٥٣٤، وقال الخطيب في إعرابها: بالرفع خبر مبتدأ محذوف، هي خاوية، أو خبر عن (تلك)، و (بيوتهم) بدل أو على أنَّه بدل ثانٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>