كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٢ - سورة يوسف - ١٠٥ - ج: 15 - ص: 177

{إِنْ هُوَ} يعني: القرآن والوحي {إِلَّا ذِكْرٌ} عظة وتذكير {لِلْعَالَمِينَ}.

١٠٥ - {وَكَأَيِن}

وكم {مِنْ آيَةٍ} عظة وعبرة، ودلالة وعلامة {فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بها.

أخبرنا ابن فنجويه (١)، حدّثنا طلحة بن محمد بن جعفر (٢)، وعبيد الله بن أحمد بن يعقوب (٣)، قال: حدّثنا أبو بكر ابن مجاهد (٤)، حدّثني الحسن (٥) بن العباس (٦)، حدّثنا أحمد بن يزيد (٧)، حدّثنا عون بن الحكم (٨)، عن أبي محمد المعلم (٩)، عن الحارث بن قدامة (١٠)،

---

= التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٨٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٤٩٥.
(١) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) سيئ الحال في الحديث، وضعفه الأزهري.
(٣) ثقة.
(٤) أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي، أبو بكر المقرئ، ثقة، مأمون.
(٥) في الأصل: الحسين والتصويب من المراجع.
(٦) الحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال، ثقة.
(٧) أحمد بن يزيد بن أزداد، الحلواني، أبو الحسن المقرئ، لم يرضه أبو حاتم.
(٨) عون بن الحكم، لم يتبين لي من هو.
(٩) حبيب المعلم، أبو محمد البصري، صدوق.
(١٠) أبو قدامة، راو شهير روى الحروف عن ابن كثير وعن أبيه صدقة بن كثير، روى عنه الحروف: العباس بن الفضل وعبيد الله بن عمرو.