للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: يفرشون ويسوون (١) المضاجع في القبور.

٤٥ - {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ}

أي: ثوابه (٢) {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}.

٤٦ - {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ}

أي: نعمته بالمطر {وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} (٣) رزقكم (٤) {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

٤٧ - قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا}

أي: أشركوا {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} في العاقبة فكذلك نحن ناصروك ومظفروك (٥) على أعدائك ومن (٦) ناوأك، قال الحسن: يعني أنجاهم مع الرسل من عذاب الأمم (٧).

[٢٢٠٢] (أخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمَّد بن عبد الله الدينوري (٨)، قال نا أبو العباس أحمد بن محمَّد بن يوسف


(١) ساقطة من (س).
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) في (س) بزيادة: فيه.
(٤) في (س)، (ح): رزقه.
(٥) في (ح): مظهروك.
(٦) ساقطة من (ح).
(٧) نسبه للحسن البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٧٥.
(٨) ابن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.

<<  <  ج: ص:  >  >>