ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٦٤، ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٤٠ (٨٧٧) وقال: هذا حديث لا يصح، وأبو الفتح مجهول الحال، قال ابن عدي: وعامة حديث الصلت بن الحجاج منكر. اهـ. وقد رواه أيضًا من حديث الصلت ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" ٥/ ١٣١، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٣٣٠. الثاني: من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - رواه ابن خزيمة في "صحيحه" ٣/ ٣٣٢ (٢١٩٥) ومن طريقه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٤٠ (٣٧٠٦) بلفظ: من صلى العشاء الآخرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر وفي إسناده عقبة بن أبي الحسناء مجهول. "لسان الميزان" ٤/ ٢١٥. الثالث: من حديث أبي أُمامة - رضي الله عنه - رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ١٧٩ (٧٧٤٥) ورواه أيضًا في "مسند الشاميين" ٢/ ٤٣ (٨٨٩) بلفظ: من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ من حظه من ليلة القدر وفي إسناده سلمة بن علي الخشني متروك، كما في "التقريب" ٢/ ١٨٣. الرابع: روى الإمام مالك في "الموطأ" في كتاب الاعتكاف، باب ما جاء في ليلة القدر ١/ ٣٢١ قال: بلغني أن سعيد بن المسيب كان يقول: من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها. قال ابن عبد البر: مثل هذا لا يكون رأيًّا ولا يؤخذ إلا توقيفًا ومراسيل سعيد من أصح المراسيل. "الاستذكار" ١٠/ ٣٤٣. قلت: لكنه ضعيف كما هو ظاهر. والخلاصة: أنه لم يصح في هذا المعنى شيء حسب اطلاعي، والله أعلم. (١) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٢) عمران بن موسى، لم يذكر بجرح أو تعديل.