للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخر (١): أولى لك ابن مسيمة الأجمال

١١ - قوله عز وجل: {يُنْبِتُ لَكُمْ}

قراءة العامة بالياء، يعني ينبت الله وقرأ عاصم برواية المفضل ويحيى وحماد بالنون، والأول الاختيار {بِهِ} بالماء الذي أنزل {الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (٢).


= يضعون العماد تحت بطونها ليرفعوها، والمسيم الراعي الذي يسيم الإبل ويرعاها، وهو الشاهد من البيت، والمساق، المكان الذي يساق إليه الماشية.
(١) هو الأخطل، ويقول في قصيدة قالها في مدح عكرمة بن ربعي الفياض حيث قال: ولقد مننت على ربيعة كلها ... مثل ابن بزعة أو كآخر مثله أولى لك ابن مسيمة الأجمال.
فيعير -شداد بن المنذر بأمه: بزعة بأنها مسيمة الأجمال يعني راعية الإبل.
(٢) قال الأصبهاني: قرأ عاصم في رواية حماد ويحيى عن أبي بكر إنُنْبِتُ لَكُمْ الزّرعَ) بالنون وقرأ الباقون وحفص عن عاصم (يُنْبِتُ) بالياء. "المبسوط في القراءات العشر" (ص ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>