للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.

روى ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: كنّا نتحدث أن أول مايرفع من الناس الألفة (١).

٦٤ - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ} الآية.

[١٤١٢] أخبرنا ابن فنجويه (٢)، قال: حدثنا ابن حبش المقري (٣)،

قال: حدثنا محمَّد بن أحمد بن عثمان (٤)، قال: حدثنا إبراهيم بن نصر (٥)، حدثنا الحِمَّاني (٦) حدثنا جرير (٧)، عن يعقوب (٨)، عن جعفر ابن أبي المغيرة (٩) عن سعيد بن جبير (١٠)، قال: أسلم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة وثلاثون رجلًا وستّ نسوة، ثم أسلم عمر - رضي الله عنه - فنزل: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ} (١١).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٣٦ عنه.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) أبو علي الدينوري المقرئ، ثقة مأمون.
(٤) لم أجده.
(٥) أبو إسحاق الرازي، الحافظ، الإِمام.
(٦) الحِمَّاني الكوفي، حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث.
(٧) الضبي الكوفي، ثقة صحيح الكتاب، قيل كان في آخر عمره يهم من حفظه.
(٨) أبو الحسن القمي، صدوق يهم.
(٩) الخزاعي القُمي، صدوق يهم.
(١٠) ثقة، ثبت فقيه.
(١١) الحكم على الإسناد:
ضعيف، من مراسيل سعيد بن جبير وفيه أكثر من راو وصف بأنه يهم، وفيه من لم =

<<  <  ج: ص:  >  >>