للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}

٥٢ - {وَمَا هُوَ} يعني: محمدا - صلى الله عليه وسلم - (١). وقيل: القرآن (٢).

{إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}.


= "كشف الأستار" للهيثمي ٤/ ٤٠٣، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٩٧١ كلهم من طريق ديلم بن غزوان عن وهب عن أبي حرب عن محجن عن أبي ذر الغفاري مرفوعا بلفظ: "إن العين لتولع الرجل بإذن الله حتى يصعد حالقًا ثم يتردى منه".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ١٠٦: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد ثقات. ا. هـ.
وقال العلامة الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٢/ ٥٨١:
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون غير محجن ذكره ابن حبان في "الثقات". ا. هـ.
والخلاصة: أن الجزء الأول من الحديث الذي ذكره المصنف متواتر.
وأما الجزء الثاني فهو حسن بشواهده. والله أعلم.
(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٤٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٧٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٥٦.
(٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٠٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>