للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن مخلد، وأبي نعيم بن عدي، ورواه أبو عبد الرحمن الهروي في كتابه "العجائب" كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ١٠٩ سبعتهم عن شعيب ابن أيوب الصريفيني عن معاوية بن هشام القصار عن سفيان الثوري به نحوه.
٢ - علي بن أبي على الهاشمي:
رواه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٨٥ من طريق ابن أبي فديك، وأبو عبد الرحمن محمد بن المنذر الهروي المعروف بشكر في كتابه "العجائب الغريبة" كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ١٠٩ من طريق يعقوب بن محمد كلاهما عن علي بن أبي على عن ابن المنكدر به.
قال ابن عدي: غير محفوظ.
والحاصل: أن هذا الحديث لا يعرف إلا من هذين الوجهين.
وقد ذهب أبو نعيم الأصبهاني وأبو نعيم بن عدي وأبو أحمد بن عدي إلى أن رواية الثوري عن ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله في هذا الحديث لا تعرف إلا من جهة معاوية القصار. ومعاوية هذا قال فيه ابن عدي ٦/ ٤٠٨: وقد أغرب عن الثوري بأشياء، وأرجو أنه لا بأس به. ا. هـ.
ثم إن الحافظ الذهبي أشار لهذا الحديث في "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٢٧٥ في ترجمة شعيب وقال: وله حديث منكر. ا. هـ.
وذكره الحافظ السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٣٠٠) وكأنه يميل إلى تضعيفه. كما فهم ذلك العلامة الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٣/ ٢٥١.
قلت: ومع ذلك فقد ذهب العلامة الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" إلى أن طريق الثوري حسنة. قال حفظه الله: وإسناده حسن عندي، لأن شعيب بن أيوب وثقه الدارقطني وابن حبان، وجرحه أبو داود جرحًا مبهما فقال: إني لأخاف الله تعالى في الرواية عنه. ا. هـ
والحكم بحسن الخبر لا يتأتى إلا بالنظر إلى شواهده فيصبح حسنا لغيره.
ومن شواهده: ما رواه أحمد في "المسند" ٥/ ١٤٦ (٢١٣٠٢)، والبزار كما في =

<<  <  ج: ص:  >  >>