كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٧ - سورة المرسلات - ٥ - ج: 28 - ص: 275

فَرّقت بين الحلال والحرام.

وقيل: يعني (١): السحابات الماطرة تشبيهًا بالناقة الفارق، وهي الحامل التي تجزع حين تضع، ونوق فُرْق وفِرَاق (٢) (٣).

٥ - {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (٥)}

يعني: الملائكة التي تنزل بالوحي (٤)، نظيره قوله: {يُلْقِي

---

= لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٥٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٩٥.
(١) في (س): هم.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٥٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٩٥، "اللباب" لابن عادل ٢٠/ ٦٢، ولم ينسبوه.
(٣) قال الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٢: والصواب من القول في ذلك أن يقال: أقسم ربنا جل ثناؤه بالفارقات، وهي الفاصلات بين الحق والباطل، ولم يخصص بذلك منهن بعضًا دون بعض، فلذلك قسم بكل فارقة بين الحق والباطل، ملكًا كان، أو قرآنًا، أو غير ذلك.
(٤) قاله ابن عباس، وقتادة، وأبو صالح، والكلبي: ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٢، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٩٢، وذكره ابن فورك [١٩٩/ ب].
سفيان: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٢، وذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٠٥) ولم ينسبه.
مجاهد: أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٩٢، وذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٠٥) ولم ينسبه.
قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٠، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٢، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٩٢ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.
أبو صالح: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٢، وابن المنذر وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٩٣.