(٢) قال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٥٣: هذا هو القول عند المحققين. (٣) في الأصل: كرم الله وجهه. (٤) لم أجده مرويا عن علي - رضي الله عنه -. لكن رواه البُخَارِيّ عن أبي وائل معلقًا. كتاب أحاديث الأنبياء، باب (٤٨). وأبو وائل هو شَقِيق بن سلمة التابعي رحمه الله. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٢٧: قال الطبري: حَدَّثني أبو كريب، حَدَّثني أبو بكر عن عاصم قال: قال أبو وائل، فذكره. والذي في مطبوعة "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٦١. عن عاصم، قال: قال ابن زيد، فذكره فلعله خطأ من النسخة التي طبع عليها، أو من المطبوعة، والله أعلم. وقال ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٤٧٩: وصله عبد بن حميد، من طريق عاصم قال: قرأ أبو وائل. فذكره، ورواه أَيضًا عن أبي وائل: ابن المنذر، وابن أبي حاتم، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٨٠ وقال ابن حجر: والنهية: بضم النُّون، وسكون الهاء، أي ذو عقل، وانتهاء عن فعل القبيح.