للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ} يعني: الجنات {مُرْتَفَقًا}.

٣٢ - قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ}

الآية نزلت في أخوين من أهل مكة من بني مخزوم: أحدهما: مؤمن وهو: أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد (١) بن عبد ياليل (٢) وكان زوج أم سلمة رضي الله عنها، قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -.

والآخر: كافر وهو: الأسود بن عبد الأسد (٣) (٤) بن عبد


= الجوزي ٥/ ٩٧، وقال الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٤: هي الفرش في الحجال ا. هـ، والحجال جمع حجلة وهي: بيت يزين بالثياب والأسرة والستور.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ١٤٤ (أرك)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٢/ ١٤٠ (أرك).
وهو قول عكرمة وقتادة، انظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٤٣، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٠٢ - ٤٠٣، ووضحه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ١٣٥ بقوله: والأرائك جمع أريكة وهي السرير تحت الحجلة.
(١) في (ب) عبد الأسود.
(٢) هكذا في جميع النسخ أنه: عبد الله بن عبد الأسد بن عبد ياليل، وكذا ورد اسم أخيه الآتي وهذا خطأ، فإنما هما ابنا عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهو بن مالك، وليس في آبائهم عبد ياليل، وقد وقع هذا الخطأ في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٩ ولم يصححه المحققون، وكذلك في "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٤.
انظر: "نسب قريش" لمصعب الزبيري (ص ٣٣٧) "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٣٢٦.
(٣) في (ب) عبد الأسود.
(٤) ذكره مصعب بن عبد الله الزبيري في "نسب قريش" (ص ٣٣٧)، وهو من ولد عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فقال عنه: والأسود بن عبد الأسد قتل يوم بدر كافرًا قتله حمزة بن عبد المطلب، وكان حلف يوم بدر ليكسرن =

<<  <  ج: ص:  >  >>