للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن الربيع بن أنس (١)، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (بلى قد جاءتكِ آياتي فكذبتِ بها واستكبرتِ وكنتِ من الكافرين) (٢).

على مخاطبة النفس.

٦٠ - {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ}

فزعموا أن له ولدًا وشريكًا {وُجُوهُهُم مُسْوَدَّةٌ} قال الأخفش: (ترى) غير عامل في قوله {وُجُوهُهُم مُسْوَدَّةٌ} إنما هو ابتداء وخبره (٣).

٦١ - {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ} عن الإيمان.

قرأ أهل الكوفة بالألف على الجمع، وقرأ الباقون بغير ألف على الواحد (٤) واختاره أبو عبيد وأبو حاتم قالا: لأن المفازة هاهنا الفوز،


(١) البكري، صدوق له أوهام ورمي بالتشيع.
(٢) [٢٥٢٠، ٢٥٢١] الحكم على الإسناد:
فيه عدد من الرواة لم أجد ترجمة لهم.
التخريج:
أورد هذِه القراءة عن أم سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان أبو عمر الدوري في كتابه المسمى "جزء فيه قراءات النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص ١٤٣)، وهذِه القراءة هي قراءة أبي بكر الصديق وابنته عائشة - رضي الله عنهما -.
انظر: "روح المعاني" للألوسي ٢٤/ ١٩.
قلت: هذِه القراءة ليست سبعية ولا عشرية.
(٣) "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٧٢.
(٤) "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦٣، "الوافي في شرح الشاطبية" =

<<  <  ج: ص:  >  >>