للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمره حتَّى نسي الساقي ذكر يوسف ولبث في السجن بضع سنين، ثم احتالت امرأة العزيز أن تزيل المراودة عن نفسها حيث قالت: {مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا} الآية. فغلب أمره حتَّى شهد شاهدٌ (١) من أهلها (٢).

٢٢ - قوله تعالى {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ}

أي: منتهى شبابه وشدته وقوته (٣).

قال مجاهد: ثلاثًا وثلاثين سنة (٤).

قال الضحاك: عشرين سنة (٥).

وروي عن ابن عباس (أنَّه قال) (٦): ما بين ثماني عشرة إلى ثلاثين


(١) في (ن): الشاهد.
(٢) انظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ١٥٦، "البسيط" للواحدي (١٥٩ ب)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٦١.
(٣) قاله أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٣٠٥، ونسبه إلى العرب، وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٢١، "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٢٠.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢، وعلقه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١٨.
وقاله أيضًا ابن عباس، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١١٨.
ورجحه ابن عطية. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٦٩.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٣، وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٢١.
وضعفه ابن عطية. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٦٩.
(٦) ساقط من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>