للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العرب (تسمي القصيدة واللغة لسانًا) (١) كقول الشاعر:

لسان السوء تهديها إلينا ... وخنت وما حسبتك أن تخونا (٢)

يعني باللسان القصيدة والكلمة.

١٠٤ - قوله -عز وجل-: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ}

لإيمانهم {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} ثم إن الله سبحانه بعد ما أخبر عن افتراء المشركين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما نسبوه إليه من الافتراء على الله بين أنهم هم المفترون دونه.

١٠٥ - فقال الله تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (١٠٥)}

لا محمد - صلى الله عليه وسلم -.

[١٦٥٧] أخبرنا أبو حفص (٣) عمر بن (أحمد الجوري) (٤) العدل


(١) في (ز): تقول للقصيدة واللغة -لسان.
(٢) عند القرطبي: لسان الشر ... "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ١٧٩ وعند الطبري ورد البيت كما يأتي:
لسان السوء تهديها إلينا ... وحنت وما حسبتك أن تحينا
"جامع البيان" ١٤/ ١٨٠.
(٣) في (أ)، (ز): جعفر، والمثبت من (م).
وكذلك عند الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٨٥.
(٤) في (أ)، (م): محمد والصحيح أنه: عمر بن أحمد بن محمد بن عمر، لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>