(٢) "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٢١٠، "التسهيل لعلوم التنزيل" للكلبي ٤/ ٦. (٣) قلت: والفرق بينهما راجع إلى معنى الأمر في الآية فمن فسر الأمر بأنه واحد الأمور وهي الشرائع جعل (من) تبعيضية أو لابتداء الغاية، ومن فسر الأمر بالقضاء -وهو مروي عن ابن عباس- جعل (من) لابتداء الغاية أو بمعنى الباء والله أعلم. وانظر "التسهيل لعلوم التنزيل" للكلبي ٤/ ٦، "روح المعاني" للألوسي ٢٤/ ٥٦، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٥١. (٤) وهي من الشواذ، انظر: "الميسر في القراءات الأربعة عشرة" (ص ٤٦٨)، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٠٠.