للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - قوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ}

أي: ساعاته كلها، وكل ساعة منه فهي ناشئة، سميت بذلك لأنها تنشأ، ومنه نشأت السحابة إذا بدت، وأنشأها الله، وجمعها ناشئات (١).

[٣٢٦٢] أخبرنا عقيل بن محمَّد (٢)، أخبرنا المعافى بن زكريا (٣)، أخبرنا محمَّد بن جرير (٤)، حدثني يعقوب (٥)، حدثنا ابن عُلَيَّة (٦)، أخبرنا حاتم بن أبي صغيرة (٧)، قال: قلت لعبد الله (٨) بن أبي


= من طريق محمَّد بن ثور الصنعاني. كلاهما (عبد الرزاق، وابن ثور) عن معمر به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
فالحديث بهذِه الطرق صحيح ثابت، والله أعلم.
وأخرجه أيضًا عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٤٣.
(١) هذا هو القول الأول في معنى الآية، اختاره الطبري، والمصنف هنا.
وانظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٧٣، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٦٥)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٢٨، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٤٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٥٣.
وهو قول جماعة ذكرهم الطبري، وسيذكر المصنف بعضهم.
(٢) ابن أحمد الجرجاني لم أجده.
(٣) العلامة الفقيه الحافظ الثقة.
(٤) الطبري حافظ ثقة.
(٥) يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثقة وكان من الحفاظ.
(٦) إسماعيل بن عليه ثقة حافظ.
(٧) ثقة.
(٨) في الأصل: عبيد الله، والمثبت من (ت)، وهو: عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، ثقة فقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>