للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٠ - قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} الآية.

روى سعيد بن جبير (١) وعكرمة (٢)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلّام بن مشكم والنعمان بن أبي أوفى وشاس بن قيس ومالك بن الصيف (٣) فقالوا: كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا وأنت لا تزعم أنّ عزيرًا ابن الله؟ فأنزل الله تعالى فِي قولهم {وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} (٤).


(١) ثِقَة، ثبت، فقيه.
(٢) ثِقَة، ثبت، عالم بالتفسير.
(٣) فِي (ت): الضيف، وهما قولان فِي تسميته كما فِي "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٥١٤ وهؤلاء الأربعة هم من يهود بني قينقاع الذين ناصبوا العداء للنبي - صلى الله عليه وسلم -. "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٥١٤.
(٤) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
عزاه السيوطي فِي "الدر المنثور" ٣/ ٤١٣ لابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه. وعزاه فِي "لباب النقول" (ص ١١٧) لابن أبي حاتم وحده.
وقد أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٠/ ١١٠ - ١١١، وابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٨١ من طريق ابن إسحاق، عن محمَّد بن أبي محمَّد مولى زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير أو عكرمة .. بمثله.
وهو فِي "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٥٧٠ عن ابن إسحاق بدون إسناد، وعدّ معهم محمود بن دحية.

<<  <  ج: ص:  >  >>