ذكر مقاتل في "تفسيره" ١/ ٢٨٣، وتقدم في تفسير سورة البقرة، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٥٣، والزمخشري في "الكشاف" ١/ ٤٣٦، والنيسابوري في "غرائب القرآن" ١/ ٣٦٣، وذكر الزيلعيّ في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ١/ ٧٨ - ٧٩ أن الآية نزلت في نفر من اليهود، مطولا، وليس فيه: معاذ بن جبل. قال الزيلعي: غريب، وهو في "تفسير الثعلبي" هكذا، من غير سند ولا راوٍ. وقال ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٣٥٦: لم أجده مسندًا. قال أبو حيَّان في "البحر المحيط" ٢/ ٤٨٨: أجمع المفسرون أنها نزلت في معاذ بن جبل وحذيفة وعمّار دعوهم يهود بني النضير وقريظة وقينقاع إلى دينهم. وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ١١٠. (٢) ينظر الجزء المحقق من سورة البقرة من "تفسير الكشف والبيان" ٣/ ١١١٣ - ١١١٤ مثله. (٣) هو قول ابن عباس كما في "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٨٩. (٤) في الأصل: ابن جريج. والمثبت من (ن). (٥) انظر هذا القول في: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٣٠٨، "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي ٣/ ٤٨١.