للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو اختيار أبي بكر بن عبدوس (١)

[٢٧٦٠] حكى لنا ابن حبيب (٢) عنه (٣)، يدلّ عليه سياق الآية (٤).

٣٧ - {إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ} فيجهدكم، ويلحّ (٥) عليكم (٦).

وقال ابن زيد: الإحفاء أن تأخذ كلّ شيءٍ بيدَيك (٧).

{تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ} قال قتادة: قد علم الله تعالى أنّ في مسألة المال خروج الأضغان (٨).

٣٨ - قوله تعالى: {هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ}


(١) محمد بن أحمد بن عبدوس، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) الحسن بن محمد، كذبه الحاكم.
(٣) [٢٧٦٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم.
التخريج:
لم أجده.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩١، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٤٧٠.
(٥) في (م) و (ت) زيادة: ويلحف.
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٦٥، "الوجيز" للواحدي ٢/ ١٠٠٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩١.
(٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٦٥، وذكره ابن عاشور في "التحرير والتنوير" ١١٤/ ٢٦.
(٨) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢٢٤، وذكره الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٦٥، دون نسبة، والسمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٢٤٨، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ١٣٠، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>