(٢) حاجب بن أَحْمد بن يرحم بن سفيان الطوسي، أبو محمَّد، مختلف فيه، قال الحافظ ابن حجر: وقد رأيت ابن طاهر روى حديثًا من طريقه، وقال عقبة: رواته أثبات ثقات ا. هـ. (٣) محمَّد بن حماد الأبيوردي، أبو عبد الله الزَّاهد، ثِقَة. (٤) محمَّد بن خازم، أبو معاوية الضَّرير، التَّمِيمِيّ السعدي، ثِقَة، أحفظ النَّاس لحديث الأَعمش، وقد يهم في حديث غيره، وقد رُمي بالإرجاء. (٥) هشام بن عروة بن الزُّبير بن العوام، القُرشيّ الأسدي، ثِقَة، فقيه ربما دلس. (٦) عروة بن الزُّبير بن العوام، القُرشيّ، ثِقَة. (٧) [١٨١٦] الحكم على الإسناد: رجاله ثقات، إلَّا شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وشيخ شيخه حاجب ابن أَحْمد فقد تكلم الحاكم في سماعه، وقد يحمل كلام ابن طاهر الوارد في ترجمته على توثيقه، والأثر صحيح عنها، كما سيأتي في تخريجه. التخريج: رواه أَحْمد رحمه الله في "فضائل الصَّحَابَة" ٢/ ١١٠٧ (١٦٣٩، ١٦٤٤)، من طريق ابن شهاب، عن عروة، عنها بسند صحيح، بأطول مما هنا، وكانت قالت هذا رضي الله عنها بعد مقتل عثمان - رضي الله عنه -، ورواه البُخَارِيّ من الطريق نفسها في "خلق أفعال العباد" (ص ٥٦). وليس في روايتهما إذا مت.