(٢) في (ج): الطبع والختم. (٣) محمد، من الآية ٢٤. وانظر "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ١/ ٣٩٣، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٤٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٦١ - ١٦٢. (٤) في (ت): خُتم. (٥) في النسخ الأخرى: أن لا. (٦) هذا القول هو قول المعتزلة، ولذلك ذكره القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه "متشابه القرآن" ١/ ٥١، وذكره أيضاً ونصره الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٥٧. قال ابن كثير: وما جرأه -أي: الزمخشري- على ذلك إلَّا اعتزاله؛ لأنَّ الختم على قلوبهم ومنعها عن وصول الحق إليها قبيح عنده، يتعالى الله عنه في اعتقاده، ولو فهم قوله تعالى {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} وقوله: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١١٠)} وما أشبه ذلك من الآيات الدّالة على أنَّه تعالى إنَّما ختم على قلوبهم، وحال بينهم وبين الهدى =