للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على الشرك بعد يومكم (١) هذا، ولكن أفشوا فيها -يعني: مكة- الشعر والنَّوْح (٢).

٢٢٥ - {أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ}

(من أودية الكلام {يَهِيمُونَ} حائرين) (٣)، وعن طريق الحق والرشد حائرين. قال الكسائي: الهائم الذاهب على وجهه (٤).

وقال أبو عبيدة: الهائم: المخالف للقصد (٥).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في هذِه الآية: في كل لغو يخوضون (٦).


(١) في (ح): يومهم.
(٢) [٢٠٦٧] الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح.
التخريج:
أخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ١٠/ ١٠٥ من طريق أبي يعلى الموصلي به.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٦٢، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ١١ (١٢٣١٨)، والمقدسي في "الأحاديث المختارة" ١٠/ ١٠٥.
جميعهم من طريق عمر بن العباس الرازي عن عبد الرحمن بن مهدي به نحوه.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ١٧٧ وقال: رواه أحمد بإسناد حسن.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٥٢.
(٣) في الأصل: يهيمون من أودية الكلام حائرين، والمثبت من (م)، (ح) ليستقيم المعنى.
(٤) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٣/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٨ /أ.
(٥) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٩١.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٢٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن =

<<  <  ج: ص:  >  >>